كتاب سيكولوجية الجماهير

عنوان الكتاب : سيكولوجية الجماهير

المؤلف : غوستاف لوبون

عدد الصفحات : 228

تاريخ الصدور : 1895

وصف الكتاب

سيكولوجية الجماهير هو كتاب لعالم علم نفس الجماهير أو علم النفس الجماعي الفرنسي جوستاف لوبون، النسخة العربية ترجمة وتقديم هاشم صالح وصدرت الطبعة العربية الأولى عن دار الساقي عام 1991.على الرغم من الكتاب واحد لكن طريقة التبويب الداخلي للكتاب تشمل ثلاث كتب؛ الكتاب الأول والكتاب الثاني والكتاب الثالث، فبعد مقدمة المترجم والمبادي العلمية التي ترتبت على اكتشافات الكاتب، والتوطئة والتمهيد ومقدمة الكتاب، يبدأ الكتاب الأول وينتهي الكتاب بالكتاب الثالث ثمّ الحواشي التي تتناول رصد تفصيلي للهوامش والمراجع التي تناولها الكاتب في تأليف كتابه سايكلوجيّة الجماهير. من المعلوم أن حياة لوبون الطويلة أتاحت له أن يشهد انتصار العلم في أواخر القرن التاسع عشر وأزمات الأنظمة الديمقراطية البرلمانية وبزوغ نجم الاشتراكية ، ثم ظهور تلك القوى الشعبية التي رافقتها وأقلقته كثيراً على ضوء هذا السياق يمكن الاقتراب أكثر وفهم فكر لوبون الذي استطاع بلورة نظريته المتعلقة بسيكولوجية الشعوب أو نفسية الشعوب والأعراق البشرية . لقد أصبحت الجماهير بالنسبة لغوستاف لوبون حقيقة واقعة لذا فقد تناول بالدراسة ظاهرة الجماهير بطريقة علمية على ضوء علم النفس وكانت فكرته الأساسية في نظريته تلك تركز على أن كوارث الماضي القريب التي منيت بها فرنسا وكل هزائمها والصعوبات التي تواجهها تعود إلى هجوم الجماهير على مسرح التاريخ وعدم معرفة مواجهته، والذي يفسر بأن ضعف النظام البرلماني الديمقراطي يعود إلى الجهل بقوانين علم النفس وطرائق تسيّر الجماهير. لقد عبر لوبون على صفحات هذا الكتاب عن هذا الأفكار بشكل سهل ومبسط جاءت على هيئة نظرية علمية متكاملة ومتماسكة جعلته أستاذاً فكرياً لمرحلة كاملة بأسرها. ويتفق الجميع على أن كتاب لوبون الذي نقلب صفحاته “سيكولوجية الجماهير” شكل نجاحاً منقطع النظير على صعيد دراسات علم النفس الجماهيري. والكتاب هو المانيفست الذي دشن ما يدعى اليوم بعلم النفس الاجتماعي أو الجماعي.

مؤلف الكتاب

غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) (بالفرنسية: Gustave Le Bon)‏ طبيب ومؤرخ فرنسي. عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. كتب في علم الآثار وعلم الانثروبولوجيا وعني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس" و"سر تقدم الأمم" و"روح الاجتماع" الذي كان انجازه الأول. هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج معظم مؤرخي أوروبا، حيث اعتقد بوجود فضلٍ للحضارة الإسلامية على العالم الغربي.