رواية العبودية

عنوان الكتاب : العبودية

المؤلف : مكسيم غوركي

عدد الصفحات : 189

تاريخ الصدور :

وصف الكتاب

اينما وجدت أنك لا تستطيع الحياة بدون الحب، وأينما جهل الناس أمر الحب ، فإن المسرح يمكن أن يعلمهم ما هو الحب – حب الإنسانية، حب المرأءة، حب الحياة’ إن من يتلي هذه الكلمات ليس بهاملت و روميو إنما هي لاريسا الحالمة بأن تكون نجمة مسرح و التي بدورها تمارس دور سادي على من حولها من معجبين و التي كان ضحيتها أخوان هما كوليا و بطرس . فيجسد غوركي العبودية من خلال قصة حب يقع فيها الشابان احدهما يموت اثيرا لهذا الحب و الآخر يعيش غارقا في حب بلا أمل حتى وصل لدرجة العبودية العمياء.العبودية ليست فقط للرقيق و كالرقيق ، إنما هناك عبودية الحب و الفكر و المجتمع ، كم نحن ضعفاء و جبناء امام سطوة الآخرين و أمام أهواءنا.وهذا ما يظهره غوركي في قصته الأولى ‘موشنك – الخياط’ و جزئها الثاني ‘لنكن كالشمس’.أما القصة الثانية عنوانها ‘كفاح’ وهي تدور حول الجد آرخب و الحفيد لنكا، متسولان ينتقلان من مدينة إلى أخرى بهدف التسول و السرقة ، الجد هو الرأس المدبر و الذي يصر على ان فقره و بؤسه سببه الأرض وهذا ما جعله يتسول! ‘ان الصراصير نفسها تموت هناك جوعاً’يقصد في روسيا . و السبب الآخر الذي يحملّه شقاءه هو الحفيد الذي طالما قال على مسامعه ‘ إنني لأرحب بالموت ، ولكن ماذا تعمل من بعدي؟’ أو ‘انت لا تحبني يا غبي، رغم الهم الذي أتحمله من أجلك’ بل وكان يلوم لنكا على تمنيه الموت،

مؤلف الكتاب

أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف (بالروسية: Алексей Максимович Пешков) ويعرف باسم مكسيم غوركي (Максим Горький)؛ (28 مارس 1868 - 18 يونيو 1936)، أديب وناشط سياسي ماركسي روسي، مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسد النظرة الماركسية للأدب حيث يرى أن الأدب مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموه وتطوره، وأنه يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة، لذلك ينبغي توظيفه في خدمة المجتمع. كما تم ترشيحه 5 مرات للحصول على جائزة نوبل في الآداب.